سحر الواقع. الجزء 2

08.08.2012, 11:35

 

«Money, money, money! Must be funny…»

أبطال تلفزيون الواقع "الجوع" عاشوا 106 ايام في موسكو ثم في نيويورك - بلا المال، ولا طعام، وبدون معرفة اللغة الإنجليزية. في المنزل الذي كانوا يعيشون فيه، كان هناك كل شيء تقريبا: غرفة نوم مريحة وغرفة للاستحمام، حوض استحمام بالماء الساخن، مطبخ ، وأكثر من 40 كاميرا و50 ميكروفون تتبع. الذي لم يكن موجود هو الطعام فقط! لذلك كل أسبوع، كان يذهب عضوان إلى البلدة للحصول على الطعام والمال. كان بامكانهم أن يفعلوا أي شيء ويعودوا وقتما يريدون. ولكن في حين بحثهم عن الغذاء، لم يغادر المنزل أي شخص آخر. وكانت المساعدة غير منتظرة. وكان المشاركون يعتمدون فقط على أنفسهم.  وكانت الحوافز أكثر من جيدة. حصل الفائز على راتب بقدر 1000 دولار لمدى الحياة

في مشروع آخر لا يقل شعبية "البطل الاخير" تنافس المشاركون على الجائزة المالية أيضا. ومن أجل الفوز، قاموا بالثأر والخيانة، وغدر بعضهم البعض، واظهروا جوانب سيئة من شخصيتهم. وكان جوهر تلفزيون الواقع هذا انه يضمن الفوز ليس الاقوى بدنيا، بل "البطل" الأحقر من الناحية الأخلاقية. وعلى مفهوم مماثل بنى تلفزيون الواقع الروسي الحالي "عطلة في المكسيك." وفقا لمنشئيه، فهذه أفضل عطلة في حياة المشاركين: حمامات شمسية، ونوادي ليلية ساخنة، ونقود بلا نهاية في الحانات وتسكع رائع. بالإضافة الى المؤامرات، والمناوشات، والمكائد، والدموع والخيانة. هنا الاهم هو القدرة على كسب الناس، لكي يتم التلاعب بهم فيما بعد من اجل المصلحة الخاصة. وبالإضافة إلى ذلك، يأكلون الخنافس والصراصير والفلفل الحار، والفتيات يحلقون شعرهن والفتيان يتعرون. فبعد كل شيء، هناك على المحك أكثر من مليون روبل

وكذلك، في تلفزيون الواقع الأمريكي "الأعزب"، مليونير اعزب يختار شريكة حياة مناسبة، وفي الوقت نفسه يتقابل مع جميع المرشحات لان يكن زوجته الشرعية. من المضحك مشاهدة قتال النساء اللواتي يتملك عقلهن الذهب في حساب مصرفي سويسري وحياة غنية.

وبعبارة أخرى، تقريبا كل مشاريع تلفزيون الواقع الحديثة بشكل أو آخر تنطوي على جوائز مالية أو مادية. لكن من بين هذه هناك آخرون حيث المال لا يلعب أي دور على الاطلاق. يتبع ...

 

  •  أضف إلى الفيسبوك
  •  بوست على التويتير
  •  إضافة إلى LiveInternet
  • أضف إلى  لايف جورنال

كل الاحداث

 ترك تعليق:

يتم الاحتفاظ محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين